الديمقراطية: تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية يلحق الضرر بنضال شعبنا
الديمقراطية : اللجنة التنفيذية يجب أن تبقى في حالة انعقاد دائم لمواجهة عدوان الاحتلال
قالت الجبهة الديمقراطية، اليوم الاثنين، إن تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية والإحجام عن تنفيذ قرارات «المركزي» يلحق أكبر الضرر بنضال الشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة أن تبقى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حالة انعقاد دائم حتى تضطلع بمسؤولياتها الوطنية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي اليوم الإثنين، «لقد فوجئ شعبنا وقواه الوطنية بتأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية الذي كان من المفترض أن يعقد مساء أمس الأحد بالرغم من تأخر الدعوة له”.
وأوضحت أن التأجيل إلى أجل غير مسمى، يحول دون أن تقف القيادة الفلسطينية عند مسؤولياتها الوطنية والسياسية في مواجهة ما يجري من عدوان وتغول للاحتلال والمستوطنين، سواء في مواجهة حملات الإعدام للشباب الفلسطيني أو محاصرة القرى والبلدات الفلسطينية والاجتياحات المتكررة لجنين ومخيمها، ومؤخرًا في مواجهات الاقتحامات المتكررة للأقصى والاعتداء الوحشي والإجرامي على المصلين من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيانها، إن «استجابة بعض أوساط القيادة الفلسطينية لحملة الضغط التي تمارس عليها من قبل الولايات المتحدة وحكومة العدو وبعض الأوساط العربية، لمنعها من تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة وخاصة المتعلقة بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، يلحق الضرر بنضال شعبنا وتضحياته من شهداء وجرحى ومعتقلين وهدم للمنازل، ويلحق مزيدًا من الضرر بمصداقية القيادة السياسة، ويعمّق الفجوة بينها وبين الهبة الجماهيرية والاستعداد الكفاحي المتصاعد في وجه الاحتلال والمستوطنين”.
وشددت على ضرورة الإبقاء على اللجنة التنفيذية في حالة انعقاد دائم لتواكب ما يجري من اعتداءات وحتى تضطلع بمسؤولياتها الوطنية، ولكونها المسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة .
