«الديمقراطية» تحذر من مخططات الاحتلال في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من مخاطر ما تحضر له قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملية اجتياح جديدة لبلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة، بعد أن سلمت أبناء البلدة إخطارات وإنذارات، بهدم عدد من المنشآت والأبنية فيها، بذريعة أنها غير مرخصة، ولأسباب أمنية مزعومة.
وقالت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن بلدة العيسوية ما زالت في دائرة الاستهداف العدواني اليومي لقوات الاحتلال، على مرأى من العالم اجمع، وتقوم بعمليات اجتياح للبلدة وتنكل بسكانها وتعتقل أبناءها وتزج بهم في السجن، دون تمييز بين شاب ورجل وطفل وامرأة.
وأكدت الديمقراطية، أن سلطات الاحتلال تعمل ليل نهار على تنفيذ مخططاتها التي تستهدف البلدة ومدينة القدس بشكل عام، من خلال هدم المنشآت والبنايات السكنية وتشريد سكانها، وتدمير مصالحهم وقطع أرزاقهم، وتعريضهم للجوع والضغط عليهم للرحيل والهجرة.
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية والقيادة الرسمية الفلسطينية إلى إبلاء ملف بلدة العيسوية وكل البلدات المهددة بالاجتياح والدمار، والاهتمام الضروري، وتوفير الحماية لأبناء الضفة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، بما في ذلك العمل على تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، والذي ما زال معلقاً على جدول أعمال لجنة، كلفت لدراسته ووضع آليات تطبيقه، لكنها غابت كلياً عن السمع.