«الديمقراطية» تدعو جوتيريش إلى لجم العدوان الإسرائيلي في القدس
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى ترجمة أقواله بخصوص ما يحدث في الشيخ جراح إلى أفعال بإدانه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وفي عموم القدس، وبتصحيح الخطأ في عدم إدراج إسرائيل على القائمة السوداء «قائمة العار» لارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وقالت الديمقراطية، إن هذه السياسية والمواقف من قبل المجتمع الدولي ومن قبل الأمين العام للامم المتحدة، يشجع “إسرائيل” على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ووصفت الديمقراطية في بيان صحفي صادر عنها، الأربعاء، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين على منزل عائلة الشهيد عمر القاسم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وإشعال النيران فيه، والاعتداء على خيمة الاعتصام، مؤشر شديد الخطورة، لا سيما أن الشهيد عمر القاسم هو أسير استشهد داخل سجون الاحتلال، وهو رمز الجناح العسكري للجبهة كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم».
وأكدت الجبهة، أن إقدام قوات الاحتلال على تهجير الفلسطنيين في أحياء الشيخ جراح وبطن الهوى والبستان وكافة أحياء وبلدات القدس المحتلة، هو تجاوز للخطوط الحمر وعنصر تفجير للأوضاع نحو حرب جديدة تنذر باشتعال نيرانها مرة أخرى في كل مكان، مشددةً أن الاحتلال وقطعان المستوطنين هم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن تبعاتها.
وأضافت الجبهة إن «شعبنا بمقاومته لن يسمح بتكرار نكبة 48، ولن يترك أهلنا في الشيخ جراح وسلوان وأنحاء القدس وحيدين في مواجهة التهجير والبطش، والتي كانت سبباً في اشتعال فتيل النار في معركة «سيف القدس» وامتدت في كل صوب وحدب، وفرضت خلالها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» معادلة جديدة لن تسمح للاحتلال بتغييرها».
وطالبت الديمقراطية الإدارة الأمريكية والعواصم الغربية، بتحمل مسؤولياتها عما يجري من جرائم حرب في القدس وأحيائها ولجم دولة الاحتلال عن القيام بجرائم وخطوات استفزازية قد تقود إلى تطورات عاصفة جديدة، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
