«الديمقراطية» تدعو لحوار ينهي الانقسام ويرسم استراتيجية لمواجهة التحديات

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى صون نتائج «معركة القدس»، والتي خاضها الشعب الفلسطيني ومقاومته، العام الماضي في مثل هذه الأيام، وعدم التفريط بهذه النتائج، الأمر الذي يتطلب قبل كل شيء، توحيد الصفوف، وتحشيد القوى، في خندق واحد، ضد الاحتلال والاستيطان، وإنهاء الانقسام.

كما دعت الديمقراطية، إلى التخلي عن الرهانات التي أثبتت فشلها، ومنها الرهان على دور الولايات المتحدة إن في استئناف المفاوضات، أو الضغط على إسرائيل للتراجع عن إجراءاتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، ووقف سياسات الإعدام المعلن للمواطنين الفلسطينيين دون تمييز.

وجددت الديمقراطية في بيان لها لمناسبة الذكرى الأولى لـ «معركة القدس» دعوتها إلى ضرورة العودة إلى طاولة حوار جاد وذي مغزى على أعلى المستويات، للتوافق على استراتيجية المواجهة الوطنية، سياسياً وميدانياً ومؤسساتياً، وهي خطوة لا تتحمل التأجيل.

وقالت الجبهة: «إن تكامل الأشكال النضالية لشعبنا ومقاومته في الضفة والقطاع ومناطق الـ 48 والشتات، نجح في صناعة تجربة فائقة الأهمية، ما زالت دروسها معلقة على مشجب الانتظار، ما لم نضع نهاية للانقسام، وآليات نضالية لتكريس هذا التكامل النضالي لكل فئات شعبنا في كافة مناطق تواجده، وفقاً للخصوصيات الجغرافية والسياسية لكل منطقة».

وأضافت: «لقد خضعت العديد من المشاريع البديلة للمشروع الوطني الفلسطيني للاختبار، وأثبتت كلها فشلها، بما في ذلك ما يسمى «تقليص الصراع»، أو «الحل الاقتصادي مع أفق سياسي»، أو «التهدئة مقابل الغذاء»، و«المساعدات المالية». وقد تأكد أنها كلها شكلت غطاء للسياسات الاستعمارية للاحتلال، ولسياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، ورفع وتيرة القمع الدموي، بما في ذلك الإعدام والمسّ بكرامة شهدائنا ومسيرات تشييعهم».

وأشارت إلى أن أخطر ما يخطط له الاحتلال، هو التطاول اليومي على المقدسات الوطنية، وفي مقدمها الأقصى الشريف الذي لا تخفي عصابات المستوطنين نواياها في هدم مسجد قبة الصخرة، بكل ما فيه من رموز وطنية ودينية ووجدانية وتاريخية، لا لشيء، سوى لإثبات صحة الخرافات التلمودية، ولأجل رصّ الصفوف، في إطار برنامج وطني.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]