«الديمقراطية» تطالب بايدن بتحديد موقفه من القضية الفلسطينية
وصفت الجبهة الديمقراطية، رحيل دونالد ترامب، وخروجه من البيت الأبيض، بأنه مكسب للعالم كله، خاصة لدعاة السلام القائم على القوانين الشرعية وقراراتها، والتي ترسم حدود العلاقات بين الدول، بما يضمن لكل دولة استقلالها وسيادتها وحرية شعبها.
وأضافت الجبهة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني يقف في مقدمة الشعوب، التي ترى في رحيل ترامب مكسبًا سياسيًا، نظرا لما ألحقته سياسة الإدارة الأمريكية الراحلة من أضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية وحقوقه وانحيازها الفج والوقح لصالح دولة الاحتلال، ومشاريعها الاستعمارية الاستيطانية.
أضافت الجبهة، أن ما اتخذته المؤسسة الوطنية الفلسطينية، في المجلس الوطني والمجالس المركزية واللجنة التنفيذية، من قرارات واستراتيجيات بما يتعلق بالقضية الوطنية وحقوق شعبنا، لا تحتاج إلى اجتهادات، بل هي شديدة الوضوح.
ودعت الديمقراطية، الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إلى ترجمة خطاب التنصيب بما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلى الاعتراف بهذه الحقوق، كما أقرتها الشرعية الدولية، وتحمل مسؤولياته في العمل على تطبيقها، باعتبار ذلك هو الشرط لوصول المنطقة إلى السلام الحقيقي.
وطالبت بوضع معايير واضحة للعلاقة مع إدارة بايدن، وغيرها من الدول العربية تقوم على مبدأ استعدادها لتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بقضيتنا وحقوقنا الوطنية، في العودة (بموجب القرار 194) إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون لعام 1948، والخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967.
