«الديمقراطية» تطالب بنقل ملف جثامين الشهداء المحتجزة للمحافل الدولية
الديمقراطية: نرفض المساومة على جثامين الشهداء المحتجزين
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، جماهير الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى النضال بكل السبل والوسائل والأشكال المتاحة، لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وزنازينه، وإعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية ، في اليوم الوطني والعالمي لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، بالعمل على اطلاق سراح جثامين شهداء العمليات الفدائية من خارج الحدود، والذين ما زال يحتفظ الاحتلال بهم، لما يحمله من حقد وكراهية لهؤلاء الأبطال الذين شقوا طريقهم أمام القضية الوطنية في الظروف الأكثر تعقيداً.
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الاحد، قرار ما تسمى «محكمة الاحتلال العليا»، رفض إعادة جثمان الشهيد أحمد عريقات إلى أسرته وإبقائه محتجزاً حتى اشعار آخر كـ«ورقة مساومة»، انتهاك فاضح للقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وخطوة مدانة في مساواة القاتل بالضحية، وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بسياسات القتل والدمار التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
وقالت الجبهة إن «شهداء شعبنا مقاتلون من أجل الحرية والعودة الاستقلال وكنس الاحتلال، أما قتلى الاحتلال فهم مجرمو حرب في عُرف القانون الدولي يواصلون انتهاك سيادة شعبنا الوطنية والقانون الدولي».
وأضافت الجبهة «جثث جنود الاحتلال، وقعت بين أيدي المقاومين الفلسطينيين وهم يصدون الأعمال العدوانية لجيش الاحتلال، بما فيها التوغلات بهدف التخريب والقتل والعبث بأمن المواطنين، وهي كلها أعمال غير مشروعة، يندرج القسم الأكبر منها في لائحة جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية».
ودعت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينية، إلى نقل ملف جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى مجلس الأمن، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية، للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقوانين الإنسانية لتحرير الجثامين الطاهرة التي ما زالت محتجزة تعسفياً لدى الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاسبتهم على جرائمهم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.