الديمقراطية: رؤية «ترامب – نتنياهو» أيديولوجيا توراتية تتجاهل الحقوق الفلسطينية
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التوقف عن وصف مشروع ترامب بـ «صفقة القرن» خاصة بعد أن رفضها الشعب الفلسطيني، وإلى جانبه القوى الديمقراطية والليبرالية والمحبة للسلام في العالم.
وطالبت بالتعامل معها باعتبارها مجرد «رؤية» لترامب ونتنياهو، من جانب واحد، مبنية على أيديولوجيا توراتية لا ترى في فلسطين سوى إسرائيل، ولا ترى فيها سوى «الشعب اليهودي» وتقوم على مفاهيم عنصرية فاشية.
وأضافت الجبهة إن «رؤية ترامب نتنياهو» سوف تتحطم على صخرة مواجهة شعبنا وقواه السياسية لها، بدعم مباشر من جماهير شعوبنا العربية والقوى الصديقة، الأمر الذي يتطلب نقل الصراع مع الاحتلال الاستيطاني نحو مرحلة جديدة، متحررة من كل قيود اتفاقيات أوسلو وبروتوكول باريس، وفي مقدمها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، وفك الإرتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، وفرض السيادة الفلسطينية على كل شبر من الأرض المحتلة منذ 67.
والعمل على تعديل وظائف السلطة الفلسطينية، ورسم الأساس الضروري للإنتقال من السلطة إلى الدولة عبر خوض حرب الاستقلال والتحرر الوطني.