الديمقراطية: لنجعل 2021 عام الوحدة والمقاومة وإفشال المخططات
طالبت الجبهة الديمقراطية، باستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل على أعلى المستويات، للتوافق على آليات إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، والتوافق على إصلاح مؤسسات “م.ت.ف” على قاعدة الشراكة الوطنية وإعادة بنائها.
ودعت الديمقراطية للخروج من اتفاق أوسلو ومغادرة التزاماته واستحقاقاته، بما في ذلك إنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية، وسحب الإعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك الخروج من الغلاف الجمركي الموحد مع دولة الاحتلال.
ودعت الديمقراطية، في بيان صحفي لمناسبة الذكرى 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتوفير الغطاء السياسي لأوسع مقاومة شعبية، ونحو الانتفاضة الشاملة، وعلى طريق التحول نحو العصيان الوطني، ووقف الرهان على آليات وحلول سبق تجربتها، بما في ذلك المفاوضات الفاسدة تحت الرباعية الدولية.
وشددت على ضرورة إعادة التأكيد على التوافق السياسي، حول البرنامج الوطني، ممثلاً بعناوينه الواردة في وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى 2006)، بعد أن أثبتت التجارب أنها من أرقى ما أنتجه العقل السياسي الجماعي الفلسطيني من وثائق برنامجية حتى الآن.
وأضافت الجبهة، أن مثل هذا يتطلب استكمال ورشة إعادة البناء الوطني التي أطلقها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة (في 2018) والقرار القيادي الفلسطيني في 19/5/2020، التحلل من الاتفاقات والمعاهدات مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي أكدت عليها وطورتها مخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020.
واشارت الي ضرورة خوض كل أشكال الإشتباك مع التحالف الأمريكي الإسرائيلي في المحافل الدولية، وتعزيز الموقع الدولي لدولة فلسطين عبر طلب العضوية العاملة في المنظمة الدولية للأمم المتحدة، وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بها.
