مع إشراقة عام جديد يعيش الأمريكيون بداية من الثالث من يناير/كانون الثاني مع كونجرس في ثوب جديد منقسم على نفسه يسيطر فيه الديمقراطيون على مجلس النواب بينما الجمهوريون لهم الأغلبية في مجلس الشيوخ، وكلاهما سيتصارعان حول سبع قضايا هي الحدود والهجرة والتأمين الصحي والضرائب والتعليم والبنى التحتية والإنفاق الحكومي.
نانسي بيلوسي زعيمة الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي قالت إنه يوم جديد في أمريكا عندما يسترد الديمقراطيون قوتهم في مجلس النواب، مضيفة أن “الديموقراطيون يعملون لصالح الشعب وليس لصالح الأغنياء وسوف نضع قوانين تهم المواطن في مجال الصحة والحد الأدني للأجور و محاربة الفساد”.
ويسيطر الديمقراطيون على كافة لجان مجلس النواب بما يؤهلهم لإدارة ملفات الدولة وفق أجندتهم كما يعطي لهم القوة لفتح تحقيقات حول قضايا الفساد والمحسوبية في واشنطن، كما تمنحهم الصلاحيات اللازمة لفحص ملفات الرئيس ترامب المتعلقة بالضرائب ومصادر ثروته وشبهات حول استغلال النفوذ والمنصب.
إضافة إلى ذلك، فإن هناك من توعدوا الرئيس الأمريكي بالملاحقة القضائية، وعلى رأس هؤلاء جيرولد نادلر الذي سيتولى رئاسة اللجنة القضائية في مجلس النواب.
ومع استمرار الإغلاق الحكومي الجزئي وصفت نانسي بيلوسي زعيمة الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي تولى الديمقراطيين السيطرة على المجلس بداية من غد الخميس بأنه بمثابة وضع التوازنات والضوابط للإدارة الأمريكية.
المزيد عبر التقرير المصور لمراسل الغد من واشنطن خالد خيري، عبر الفقرة الإخبارية.