الديمقراطيون يفرقون بين مهارات كلينتون ونهج ترامب «الخطير»

يسلط الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، الضوء على صلابة هيلاري كلينتون، وقدرتها على الحكم على الأمور واتخاذ القرارات، بينما يسعى لدعم حملتها لتكون أول رئيسة أمريكية آملا في تسليم البيت الأبيض إلى زميل ديمقراطي موثوق فيه، ومنع الجمهوري دونالد ترامب، من الوصول إليه.

ونالت كلينتون رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في مؤتمر الحزب في فيلادلفيا أمس الثلاثاء. وستقبل الترشيح في آخر أيام المؤتمر غدا الخميس لتصبح حاملة لواء الديمقراطيين ضد ترامب في انتخابات الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال جون بوديستا، رئيس حملة كلينتون، إن فعاليات المؤتمر اليوم ستركز على الأمن القومي، إذ تتطلع إلى إظهار التمايز بين مهارات وزيرة الخارجية السابقة البالغة من العمر 68 عاما، وبين «النهج غير المستقر والمتقلب والخطير» لترامب.

وفي تحرك غير تقليدي إلى حد بعيد، ناشد ترامب، روسيا اليوم الأربعاء، إلى الكشف عن الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني التي لم تسلمها كلينتون للمسؤولين الأمريكيين في إطار تحقيق في استخدام بريدها الإلكتروني الخاص خلال وجودها على رأس الدبلوماسية الأمريكية بين عامي 2009 و2013. وتقول كلينتون، إن رسائل البريد الإلكتروني التي لم تسلمها خاصة.

وانتقد ترامب وهو رجل أعمال عمره 70 عاما، ولا خبرة له بالمناصب السياسية، كلينتون، ووصفها بأنها غير جديرة بالثقة وصور الولايات المتحدة كمكان تكثر فيه التهديدات الأمنية وينهار فيه القانون والنظام. واقترح إجراءات شديدة الإثارة للجدل مثل منع مؤقت للمسلمين من دخول البلاد، وبناء سياج على الحدود مع المكسيك، لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين.

وتصور حملة كلينتون، ترامب وهو نجم سابق لتلفزيون الواقع، على أنه غير مؤهل سلوكيا للقيادة في البيت الأبيض.

وقال أوباما في مقابلة مع محطة تلفزيون «إن.بي.سي» اليوم الأربعاء قبيل كلمته في المساء أمام المؤتمر، «آمل أن يكون عنواني (من الخطاب)، هو أن رئيس الولايات المتحدة متفائل بشدة بشأن مستقبل أمريكا، ومقتنع مئة في المئة بأن هيلاري كلينتون ستكون رئيسة عظيمة».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز، أمس الثلاثاء، إن أوباما «كان صريحا بشأن سبب اعتقاده أن اختيار المرشح الجمهوري مسار محفوف بالمخاطر للولايات المتحدة».

بيد أن خطاب أوباما سيركز أكثر على «كيف أن الوزيرة كلينتون لديها من القدرة على الحكم على الأمور والصلابة والفكر ما يمكنها من خلافته في المكتب البيضاوي».

وتغلب أوباما على كلينتون في حملة 2008، لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، بعد 12 عاما من اليوم الذي ألقى فيه خطابا رئيسيا كسيناتور عن ولاية إيلينوي أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في 2004، والذي كان نقطة انطلاق له على الساحة الوطنية.

وخاضت كلينتون معركة ضارية أخرى في الانتخابات التمهيدية للحزب هذا العام، حيث تغلبت على منافس قوي على نحو غير متوقع من اليسار، هو بيرني ساندرز، السيناتور عن ولاية فيرمونت.

ويسعى المؤتمر إلى تخفيف المرارة التي لا يزال يشعر بها بعض من أشد أنصار ساندرز، وتجاوز الاستعراض الجامح للمعارضة الذي شاب أول أيام المؤتمر الإثنين.

وفي بادرة على وحدة الحزب قدم ساندرز كلينتون ليل الثلاثاء، على أنها أول مرشحة رئاسية عن حزب أمريكي كبير.

ويدعم الديمقراطيون كلينتون بجمع أبرز الشخصيات الحالية والسابقة في الحزب. وخلافا لذلك غاب أغلب الجمهوريين البارزين عن مؤتمر الحزب الذي أعلن ترشيح ترامب للبيت الأبيض الأسبوع الماضي.

  • اصطفاف النجوم ..

سيشمل المتحدثون اليوم الأربعاء إلى جانب أوباما، المرشح مع كلينتون على منصب نائب الرئيس تيم كين، ونائب الرئيس جو بايدن، ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج، وليون بانيتا وهو وزير سابق للدفاع، ورئيس سابق لوكالة المخابرات المركزية «سي.آي.إيه».

وسبق أن انتخب بلومبرج، مؤسس «بلومبرج» لخدمة الأخبار والبيانات، كجمهوري ليصبح مستقلا لاحقا. وقال رئيس الحملة بوديستا، إن بلومبرج سيتحدى ترامب في المنطقة التي سيسعى فيها المطور العقاري في نيويورك إلى استمالة الناخبين: الذكاء التجاري.

وقال بوديستا، «هو (بلومبرج)، سيتحدث عن سبب وصوله إلى نتيجة مفادها أن هيلاري كلينتون، هي الاختيار الصحيح لتكون زعيمة مستقرة بشأن المسائل الاقتصادية، ولماذا دونالد ترامب غير قادر من خلال حياته في عالم الأعمال على إدارة الاقتصاد ناهيك عن شؤونه الشخصية».

وسيحصل كين، وهو سيناتور من فيرجينيا اختير رفيقا لكلينتون في بطاقة الترشح الأسبوع الماضي، على الفرصة لتقديم نفسه للحزب والبلاد.

وبعد ترشيحها رسميا ليل الثلاثاء، حصلت كلينتون على دعم دافئ من زوجها بيل كليتون. ووصف الرئيس الأمريكي الأسبق، زوجته وهي عضو سابق في مجلس الشيوخ، بأنها قوة ديناميكية للتغيير، وسعى إلى رسم صورة لزوجته بطريقة شخصية دافئة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]