أعلن الديوان الملكي، مساء اليوم الأحد، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خضع في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لمنظار للقولون، وكانت النتيجة سليمة.
وقال الديوان، إن الفريق الطبي قرر بقاء الملك سلمان في المستشفى لبعض الوقت للراحة.
كان الديوان الملكي قد أفاد في وقت سابق من اليوم الأحد بأن الملك سلمان دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة للخضوع لفحوصات طبية.
ذكر التلفزيون الرسمي السعودي، أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دخل المستشفى التخصصي في جدة لفحوصات روتينية تستغرق بضع ساعات.
بيان من الديوان الملكي :
خادم الحرمين الشريفين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.#واس pic.twitter.com/JjH6MTkYkf— واس الأخبار الملكية (@spagov) April 24, 2024
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، قد رأس جلسة مجلس الوزراء أمس في جدة.
وأكدت جلسة مجلس الوزراء السعودي التي رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز أمس على مواقف السعودية الراسخة نحو إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيّين في قطاع غزة.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
طالب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإيقاف الجرائم الوحشية ضد الفلسطينيين.
وقال العاهل السعودي، اليوم الأحد، إننا «إذ يؤلمنا أن يحل شهر رمضان هذا العام، في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين من اعتداءات، فإننا نؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لإيقاف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة».
جاء ذلك خلال كلمة للعاهل السعودي بمناسبة حلول شهر رمضان لهذا العام 1445هـ، قال فيها: «أبنائي وبناتي إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل مكان.. نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونحمد الله أن بلغنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، ونسأله سبحانه بمنّه وفضله أن يجعلنا وإياكم ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتساباً».
وأضاف: «نحمد الله جل وعلا، على ما أنعم به على هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن جعلها مهداً للإسلام، بانطلاق رسالة الإسلام من أرضها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بهما، وبقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأكرمها بخدمة المشاعر المقدسة، وتطوير عمارة الحرمين الشريفين، والقيام على مشروعات توسعاتهما المتواصلة؛ وهو محل فخر واعتزاز للمملكة قيادة وشعباً، وهو ما سار عليه ملوكها منذ توحيدها، على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، حتى يومنا هذا، انطلاقا من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين».
وتابع: «كما نهنئ جنودنا البواسل المرابطين في الحدود والثغور من منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية كافة، وكل العاملين في قطاعات الدولة الذين يتفانون في خدمة وطنهم، داعين الله أن يجزيهم خير الجزاء».
____________________________
