الذكرى الـ101 لـ«وعد بلفور».. الفلسطينيون يطالبون بريطانيا بالاعتذار

تصادف اليوم، الجمعة، الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، الذكرى الـ101 لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”.

ففي الثاني من نوفمبر/تشرين الأول عام 1917، بعث بلفور رسالة إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، لتُعرف فيما بعد باسم (وعد بلفور)، وتعد تلك الرسالة أول خطوة يتخذها الغرب، لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود فيها.

ويطالب الفلسطينيون رسميا وشعبيا، بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبونها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم، للمشاركة في الجمعة 32 والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار “جمعة إسقاط وعد بلفور”.

كما دعت الهيئة الفلسطينيين في الضفة الغربية وفلسطيني 48 والشتات للمشاركة الواسعة في جمعة “شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم” للحفاظ على الحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك.

من جهتها، أكدت حركة حماس، في ذكرى وعد بلفور، الوجود الباطل للاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا يمكن الاعتراف به، ومتمسكة بحق مقاومته، ودعت إلى تقديم كل أشكال الدعم لمسيرة العودة رمز الوحدة الوطنية الحقيقية في مواجهة مخططات الاحتلال.

وقالت حماس: إن “بريطانيا ارتكبت مجزرة تاريخية بحق شعب له وجود وثقافة وتاريخ، وهي ملزمة اليوم بالتكفير عن خطيئتها بإعادة الحقوق لأهلها، والاعتذار العملي للشعب الفلسطيني بعودة اللاجئين الذين هُجروا من أرض فلسطين التاريخية موطنهم الأصلي، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم في الحرية والاستقلال”.

وشددت على أن وجود الاحتلال باطل شرعا، ولا يمكن الاعتراف به أو شرعنته تحت أي مبرر من المبررات أو تحت أي ظرف من الظروف.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “محاولات كثيرة أراد أصحابها أن تكون مكملة لـ”وعد بلفور” المشؤوم، آخر تلك المحاولات “صفقة ترمب”، التي يسعون لفرضها”.

وقال داود شهاب، الناطق باسم الجهاد الإسلامي، إن “وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة التمسك بالحق التاريخي في كل فلسطين واستمرار مشروح التحرير وحماية الوعي بحق العودة، ثوابت أساسية لاسقاط أي وعد أو صفقة تمس بفلسطين”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]