«الذهب الأحمر» يكسر حدود غزة لتسويقه في الضفة الغربية وأوروبا

 

رغم تكبده خسائر متتالية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال السنوات الماضية، لا يشعر المزارع أكرم أبو خوصة (43 عاما) باليأس أو الإحباط ويُصر على زراعة أرضه على الحدود الشمالية لقطاع غزة، بثمار الفراولة.

ومع انطلاق موسم جني محصول الفراولة في شهر ديسمبر/كانون الأوَّل الجاري، يحرص أبو خوصة على توفير أكبر كمية من المنتج، استعداداً لتصديره إلى أسواق الضفة الغربية وإسرائيل وأوروبا.

ويمتلك أبو خوصة أرضاً زراعية، مساحتها (15 دونما)، ويزرع محصول الفراولة على مساحة (9 دنمات).

وسمحت إسرائيل لمزارعي قطاع غزة، بتصدير محصول الفراولة، إلى الضفة الغربية، العام الماضي، بعد منع استمر 15 عاماً.

الذهب الأحمر

ويفضل أبو خوصة تصدير منتج الفراولة أو “الذهب الأحمر” كما يطلق عليه، إلى أسواق الضفة الغربية، بديلاً عن الأسواق المحلية.

وتباع كمية تزن (7-8 كيلو) من منتج الفراولة في أسواق الضفة الغربية بـ 120 شيكل (35 دولار)، بينما تباع الكمية نفسها في الأسواق المحلية بـ” 40 شيكل (12 دولار).

ويقول أبو خوصة لـ موقع “الغد”، إن “التسويق خارج قطاع غزة، مربح ويعود بالنفع على المزارع”.

وأضاف “الفراولة شتلة مكلفة على المزارع، وتحتاج أيادي عاملة، وعناية كبيرة، وبالتالي المزارع يزرع الفراولة على أمل أن يُصدر خارج قطاع غزة لتغطية التكاليف المالية العالية”.

معيقات

ويعاني مزارعو الفراولة في قطاع غزة من عدم الاستقرار في فتح المعابر، الأمر الذي يؤدي إلى عدم انتظام عملية تصدير الفراولة خارج حدود قطاع غزة، يقول أبو خوصة.

وأضاف “نجد صعوبة في استيراد المواد الزراعية عبر معابر قطاع غزة”.

وأوضح أن الحروب الثلاثة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال الأعوام الماضية، كبدت المزارعين خسائر فادحة، وقال: “كل يوم نشعر بالخوف من حدوث صعيد أو قصف أو حرب إسرائيلية على غزة”.

وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع بعد جولات من القتال المسلح مع القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس منتصف عام 2007.

ومنعت إسرائيل الفلسطينيين من حرية الحركة للأفراد والتجار وخففت عملية التصدير والاستيراد، الأمر الذي القى بظلاله على الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وأدى لارتفاع في أعداد البطالة والفقر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]