الرئاسة التركية: أنقرة ستواصل إعلان عدم الارتياح تجاه موسكو بشأن ليبيا
في خطوة جديدة تكشف عن محاولة تركيا فرض نفوذها في ليبيا باستخدام سياسة قلب الحقائق، قالت الرئاسة التركية، إن أنقرة ستواصل إعلان عدم ارتياحها تجاه موسكو بشأن ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في حوار مع قناة “سي إن إن تورك”: “نحن لا نستطيع أن نفهم الموقف الفرنسي في ليبيا، والذي يلعب لعبة خطرة جدا من خلال تعزيز الفوضى. وروسيا تدعم حفتر بوضوح، وتركيا ستواصل التعبير عن عدم ارتياحها من موسكو”.
لم يتوقف قالن عند هذه التصريحات التي هاجم فيها كل من لم يدعم موقفها بشكل كامل مواصلا: “الولايات المتحدة مترددة في لعب دور حاسم في الصراع الليبي”.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري قال، أن أردوغان يعمل لصالح مخابرات دول أخرى وليس لصالح الأتراك.وأضاف المسماري، أن الجيش يعمل على إفشال مشروع تركيا الاستعماري في المنطقة، مشيرا إلى أن زعيم “حركة النهضة” التونسية راشد الغنوشي ينفذ أجندة الرئيس التركي الذي هو أيضا ينفذ أجندات مخابرات أجنبية.
وتروّج حكومة الوفاق الليبية أن هناك تحول في الموقف الأمريكي من دعم الجيش الليبي وأنه ظهر جليا خلال اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بعد انطلاق معركة تحرير طرابلس، وذلك خشية ازدياد النفوذ الروسي، زاعمة أن واشنطن تدعم حكومة الوفاق.