قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الجمعة، إن الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار.
جاءت تصريحات أبو ردينة، ردا على ما تتناوله وسائل الإعلام الدولية من أن الرئيس الأمريكي ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
ويعد هذا السلوك السياسي اذا ما حدث بالفعل مخالفا لما التزم به أسلافه الذين طالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات التسوية.