قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار عمليات القتل اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ستوصل الأوضاع إلى الانفجار، الذي لا يمكن السيطرة عليه.
ونوه أبو ردينة، إلى استشهاد أحمد أبو جنيد من نابلس، وسمير أصلان من مخيم قلنديا، واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات بما فيها الإجراءات أحادية الجانب، والاستفزازات في الأماكن المقدسة.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي، أن حالة التوتر مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الساعية للاستيطان والضم، خلقت جواً من عدم الاستقرار، ووضعاً محفوفاً بالمخاطر، سيكون لها تداعيات خطيرة.
وتابع: “أمام تردد المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وضبابية المواقف الأمريكية، ستكون هناك مواقف وإجراءات فلسطينية مختلفة وحازمة لمواجهة هذه الأفعال الإسرائيلية المدانة والمرفوضة”
وأضاف، “نحن أمام وضع لا يمكن التأجيل او التردد فيه في اتخاذ ما يلزم لحماية حقوقنا، إلى جانب حقنا الشرعي على الأرض، والذهاب إلى جميع المحافل الدولية”.
وقال أبو ردينة: “ستبقى الحقيقة الفلسطينية ومنظمة التحرير والهوية الوطنية والقرار الوطني المستقل أساس الرواية الفلسطينية المتجذرة على أرضنا المقدسة، التي لن يستطيع أحد تحديها أو تجاوزها”.