الرئاسة الفلسطينية: الحصار الإسرائيلي بمثابة «حرب شاملة» وقرارات «المركزي» ستستمر
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الحصار الذي تتعرض له محافظة نابلس منذ تسعة أيام، واقتحام المدن والقرى والمخيمات، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي ومحاولة تغيير الوضع التاريخي فيهما، هو بمثابة إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الأربعاء، إن “الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب ما يجري من حصار لنابلس واقتحامات للمدن والقرى وقتل للأطفال، وأن سيادته يحذّر الجميع من مغبة هذه السياسة الإسرائيلية”.
وشدد على أن قرارات المجلس المركزي التي بدأ بتنفيذها سوف تستمر.
وأوضح أبو ردينة أن استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخاً لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلاً.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال، مضيفاً أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير.
وقال: “الرئيس عباس يشيد بصمود الشعب الفلسطيني سواء أثناء حصار نابلس أو العدوان على جنين وغيرها من أرض دولة فلسطين، ويحيي أبناء شعبنا الصابر الصامد، وإن النصر قاب قوسين أو أدنى، وأن زوال الاحتلال أقرب مما يعتقد الكثيرون”.
وشدد على أن القضية الفلسطينية بمقدساتها لا يمكن تجاوزها، كما أنه لا يمكن إنهاء التوتر والصراعات القائمة في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية يحظى بموافقة الشعب الفلسطيني وقيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية التي تحققت بصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه وصبر أسراه وتضحيات شهدائه الأبطال.