قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعمق الخلافات وتبعد فرص تحقيق السلام.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة، في تصريح صحفي، “أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين على حدود عام 1967 شاء من شاء وأبى من أبى”.
من جهته، قال منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، “إن سياسة ترامب، التي عبر عنها في خطابه اليوم، هي أقصر الطرق إلى تأجيج الصراعات وإذكاء نيران العنف والإرهاب، وهي دعوة صريحة للقوى الفاعلة في العالم كي توحّد جهودها من أجل مزيد من التكافل لسدّ الثغرات والتصدّعات َالتي تُثخن بها إدارة ترامب جسد المجتمع الدولي برمّته”.
وأضاف الجاغوب، في تصريح صحفي، “أن تصريحات ترمب انحياز للاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي ورمز الإرهاب وأساسه في المنطقة والعالم”.
