الرئيسان الروسي والصيني يبحثان التوتر في أوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ سيناقشان التوتر في أوروبا وخطاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “العدواني” في مكالمة فيديو، غدا الأربعاء.
ويتصاعد التوتر بين الشرق والغرب، إذ أعربت أوكرانيا والولايات المتحدة وعواصم غربية عن مخاوف بشأن حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا.
يذكر أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أعلن، الخميس الماضي، أنه اعترض سفينة أوكرانية في بحر آزوف بالقرب من شبه جزيرة القرم؛ لعدم امتثالها للأوامر، وبعد يوما واحدا، أغلقت روسيا ما يقرب من 70% من بحر آزوف، وهو جسم مائي مشترك تستخدمه أوكرانيا أيضًا لإجراء التدريبات العسكرية، ثم بدأ التصعيد من البلدين منذ هذه اللحظة.
وقال بوتين، في اجتماعه الأخير بالحكومة، إن الوضع في شرق أوكرانيا بدا وكأنه “إبادة جماعية”، مما أثار مخاوف البعض من أنه يبحث عن ذريعة لإرسال قواته إلى أوكرانيا، وبعد تلميحه بالحرب، أرسلت وزارة الخارجية الروسية مطالبها يوم الجمعة الماضي، لحلف الناتو، لحل الأزمة، وأولها هو التنصل من قرار قمة بوخارست في عام 2008م، الذي أكد أن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين بحلف الناتو.
من جانبها، سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إقناع روسيا بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف الناتو في أي وقت قريب، لكن طلبت روسيا يوم الجمعة الماضي إعلانًا أكثر رسمية.
