الرئيس الألماني يعلن رغبته في الترشح لولاية ثانية
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية العام المقبل في تلميح ضمني إلى أن الفائزين المحتملين في الانتخابات العامة التي ستجرى في سبتمبر أيلول لن يطيحوا برئيس وطني في السلطة من حزب مختلف.
وعُين شتاينماير، وهو من الحزب الديمقراطي الاشتراكي ووزير خارجية سابق، رئيسا في ظل حكومة ميركل الائتلافية السابقة بين حزبه والمحافظين.
لكن الحزب الديمقراطي الاشتراكي يأتي في المركز الثالث في استطلاعات الرأي بما يعني أنه من المستبعد أن يلعب دورا في تشكيل الحكومة الألمانية المقبلة. وإذا حدث ذلك، فسيعتمد شتاينماير على العرف الألماني السائد باحترام استمرار الرؤساء في مناصبهم.
وقال شتاينماير في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في قصر بيليفو، مقر إقامته في برلين، “أود أن أترشح للرئاسة لفترة ثانية”. وأضاف أنه يريد المساعدة في “التئام الجروح” الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
ولا يتمتع الرئيس الألماني إلا بصلاحيات ضئيلة لكنه يكون عادة من كبار السياسيين ويتعين بمجرد انتخابه أن يضع نصب عينيه وحدة الأمة ويكون تجسيدا لمعاييرها الأخلاقية العالية بمجرد أن ينتخبه البرلمان بغرفتيه.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أيا من المحافظين أو الخضر سيسيطرون على البرلمان الألماني عقب الانتخابات.
ودعم أنصار الحزب الديمقراطي الاشتراكي شتاينماير بعد إعلانه هذا رغم أن رئيس وزراء ولاية بافاريا، وهو من المحافظين، قال إن أي قرار حول الاتفاق على شخص بعينه سيتخذ بعد الانتخابات.
