قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو /حزيران من العام المقبل.
وردا على سؤال حول احتمال عقده لقاء مع الرئيس السوري، قال أردوغان إنه لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة، وذلك وفقا للتعليقات التي أدلى بها خلال رحلة عودته من بالي.
وسعت أنقرة أخيراً إلى تبني مقاربة جديدة لسياستها المعروفة “تصفير المشكلات” مع دول الجوار، بعد سنوات من توتر علاقات تركيا بمحيطها الإقليمي على خلفية الأزمات في سوريا وليبيا والعراق.
لكن الرئيس التركي تحرك خلال العام الحالي لفتح صفحة جديدة مع الدول العربية، بخاصة بعد زيارته إلى الإمارات في فبراير/ شباط الماضي بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، في شأن نية بلاده نقل العلاقات مع سوريا من المستوى الاستخباراتي إلى الدبلوماسي لتميط اللثام عن تعمق قنوات الاتصال القائمة بين دمشق وأنقرة.