الرئيس التونسي: أنا رجل قانون ولن أتحول إلى ديكتاتور
شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة، على أن القرارات التي اتخذها خلال الأيام الماضية “كلها دستورية”، وأن حرية التعبير في تونس “ستظل مضمونة”، مؤكدا أنه “لن يتحول إلى ديكتاتور”، كما روج بعض أعضاء البرلمان.
وقال الرئيس التونسي، خلال استقباله 3 من صحفيي نيويورك تايمز الأمريكية، بعد انتشار أنباء عن توقيفهم من قبل الأمن التونسي، إنه يعلم جيدا النصوص الدستورية ويحترمها، موضحا أنه لن يتحول إلى ديكتاتور كما قال البعض”.
وأوضح الرئيس التونسي، أن أعضاء البرلمان عبثوا بمقدرات الدولة التونسية، وأنه “لجأ لهذه القرارات الاستثنائية لحماية الدولة”، مشيرا إلى أن من يتحدث عن خرق الدستور فهو كاذب، “لأنني أخبرت رئيس الحكومة المقال، ورئيس المجلس النيابي بأنني سأتخذ تدابير استثنائية”.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن “مجلس النواب كان به لصوص، يعبثون بحقوق الشعب التونسي، فلا تخافوا من حرية التعبير، وأنا لن أتحول إلى ديكتاتور، فأنا رجل قانون”، مضيفا أن “كلامهم بالنزول إلى الشارع مخالف للدستور”.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي، وجمد عمل البرلمان لمدة 30 يوما، بسبب غضب التونسيين من التجاذبات السياسية بين الأحزاب وبسبب تردي الأوضاع في البلاد.
وكان الرئيس أكد أنه لا مجال للتلاعب بالدولة، أو محاولة تفتيتها كما يفعل البعض.
وطمأن سعيد، الجميع، في داخل تونس وخارجها، بأن الإدارة التونسية تحتكم إلى القانون في جميع إجراءاتها.
