أكد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد على ضرورة استمرارية المرافق العمومية وعلى التصدي لكل من يسعى إلى ضرب السلم الاجتماعي بكل الوسائل، حيث لا وجود لأحد فوق القانون، مشيرا إلى أن أجهزة الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول المساس بها.
وشدد الرئيس التونسي، خلال استقباله السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، على أن الدولة بقدر حرصها على الحقوق والحريات، فهي حريصة أيضا على تطبيق القانون والحفاظ على المؤسسات وعلى حق المواطنين في الأمن والعيش الكريم.
يذكر أن إضرابًا قد شل حركة النقل البري بالعاصمة تونس وتوقفت حركة تسيير المترو والحافلات، اليوم الإثنين، بعد أن بدأ موظفو شركة النقل الحكومية إضرابا للاحتجاج على التأخر في دفع المكافآت والأجور، في أول تحرك مناهض لحكومة الرئيس، قيس سعيد، هذا العام.
ويلقي الإضراب الضوء على المشكلات المالية الصعبة التي تواجهها الشركات العامة التي توشك على الإفلاس بينما تعاني الحكومة أسوأ أزمة مالية.