عبر الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر محمد جميعي عن أمله في أن يصفح الشعب الجزائري عن الأخطاء التي وقعت من الحزب خلال الحقبة السابقة.
وعقب إعلان انتخابه أمينا عاما للحزب، شدد جميعي على أن الشعب الجزائري هو من أعطى قيادة الحزب الإصرار بأن تنتهج الطريق الشرعي والقانوني لانتخاب قيادة جديدة.
وأفاد مراسلنا: “الرئيس المؤقت مازال يسابق الزمن من أجل إنشاء هذه اللجنة لتنظيم الانتخابات ومراقبة الانتخابات، دعوة عبد القادر بن صالح جاءت كمد اليد للمرة الثانية لانه يعرف ان لغة الحوار اصبحت صعبة جدا خصوصا مع رفض قوات المعارضة للمبادرات ورفض الشارع أيضا”.
ويضيف: “ردود الفعل لم تتبلور بعد الفكرة العامة حتى نعرف ردود الفعل، ولكن المعارضة يبدو أنها ترحب بطلب الجيش بتبني لغة الحوار والتعقل، وهذا يوحي بأن المعارضة قد تقبل الحوار مع عبد القادر بن صالح هذه المرة للتوصل إلى حلول”.