كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال افتتاحه لقاء الحكومة والولاة، عن نتائج القرارات المتخذة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعلى رأسها تنويع الصادرات وخلق مناصب الشغل.
وأكد تبون أن الحكومة ماضية في تحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة الأولويات.
وأضاف تبون أن عام 2023 ستكون سنة النجاعة وتحسين من مستوى المعيشة، ودعم القدرة الشرائية، والتقليص من التضخم.
وخلال اللقاء كشف الرئيس تبون، أن احتياطات الجزائر من العملة الصعبة تجاوزت 60 مليار دولار، مع تحقيق نسبة نمو بلغت 4.1 بالمائة، مقابل تضخم بلغ 9 بالمائة، مطمئنا المواطنين بأن نسبة الزيادات في الرواتب، ستصل إلى 47% مع بداية 2024.
وحل لقاء الحكومة بالولاة، حسب مراقبين، لغة شفافة وخطابا مباشرا، لتقييم ما تحقق خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، البناء على ذلك لتحقيق نتائج أفضل عام 2023، يكون فيها المواطن، نواة لصنع القرار.
وفي هذا السياق، قال رئيس تحرير موقع سبق برس الإلكتروني، محمد رابح، إن الاقتصاد الجزائري يعتمد في الأساس على الريع النفطي، إلا أن السنوات الماضية شهدت زيادة في صادرات الحزائر غير النفطية، والتي بلغت 7 مليار دولار في عام 2022 بعد أن كانت لا تتجاوز في أحسن الحالات 1.5 مليار دولار.
وأضاف أن هناك تشجيع ورفع للعراقيل أمام المستثمرين ما ساهم في زيادة الاستثمارات خارج اطار المحروقات.