الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة يعلن فوزه بولاية رئاسية ثانية بأكثر من 85% من الأصوات
أعلن الرئيس السلفادوري من أصول فلسطينية، نجيب بوكيلة فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85% من الأصوات، أمس الأحد.
وكتب بوكيلة على منصة اكس: وفق أرقامنا فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات، قبل أن يبدأ بعد دقائق إطلاق الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور.
De acuerdo a nuestros números, hemos ganado la elección presidencial con más del 85% de los votos y un mínimo de 58 de 60 diputados de la Asamblea.
El récord en toda la historia democrática del mundo.
Nos vemos a las 9pm frente al Palacio Nacional.
Dios bendiga a El Salvador.
— Nayib Bukele (@nayibbukele) February 5, 2024
وأضاف أن حزبه حاز على 60 مقعدا في برلمان السلفادور.
وفي خطاب النصر الذي ألقاه وسط الهتاف والحشود التي لوحت بالأعلام من شرفة القصر الوطني قبل إعلان النتائج الرسمية النهائية، قال بوكيلة أن فوزه يمثل أكبر فارق بين المركز الأول والمركز الثاني في تاريخ الانتخابات الرئاسية الديموقراطية في أي مكان.
وأظهرت المحكمة العليا للانتخابات النتائج الجزئية للانتخابات في ساعة متأخرة الأحد فيما كان بوكيلة يتحدث، نيل الرئيس 83 بالمئة من الأصوات متقدما بشكل كبير عن منافسيه الخمسة.
وتوجه أكثر من 6,2 ملايين ناخب مسجل بينهم أكثر من 740 ألفا في الخارج، معظمهم في الولايات المتحدة، إلى صناديق الاقتراع في قرابة 1700 مركز اقتراع.
من أصول فلسطينية.. نجيب أبو كيلة يقترب من رئاسة السلفادور مجددا
ويشيد السلفادوريون بـ«الحرب ضد العصابات» التي شنها بوكيلة. وأكد في حملته الانتخابية لولاية ثانية أن السلفادور هي رسمياً الدولة الأكثر أماناً في أميركا اللاتينية.
وبوكيلة أكثر زعماء أميركا اللاتينية شعبية، وفق الاستطلاعات. ويعود ذلك بشكل خاص إلى سجنه أكثر من 73 ألفا من أفراد العصابات المفترضين بموجب حالة طوارئ فرضت قبل عامين تقريبا.
وأودى عنف العصابات بنحو 120 ألف مدني خلال ثلاثة عقود، وفقا للحكومة التي تقول إن الجماعات الإجرامية كانت تسيطر على 80 بالمئة من البلاد عندما تولى بوكيلة السلطة في عام 2019.
العام الماضي سجلت الدولة التي كانت تعدّ واحدة من أخطر دول العالم، انخفاض معدل جرائم القتل إلى أدنى مستوياته في ثلاثة عقود، وأقل بكثير من المعدل العالمي.
وفي 2022 كان قرابة 30 بالمئة من السلفادوريين يعيشون في فقر، بحسب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
والتصويت في السلفادور ليس إلزاميا، وبلغت نسبة المشاركة أكثر بقليل عن 50 بالمئة في 2019، عندما فاز بوكيلة أيضا في الجولة الأولى بنسبة 53 بالمئة من الأصوات.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد