استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نظيره السنغالي، ماكي سال، والذي وصل القاهرة في زيارة رسمية.
وتتناول القمة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار رئاسة السنغال للاتحاد الإفريقي لمدة عام اعتبارا من الشهر المقبل، فضلا عن بحث تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأفاد مراسلنا من القاهرة بأن هذا اللقاء هو الثالث بين الرئيسين، كما أنها الزيارة الأولى للرئيس السنغالي للقاهرة، حيث يأمل الرئيس السنغالي من تلك الزيارة التوصل إلى حل لقضية سد النهضة، والتي تعد إحدى القضايا الرئيسية التي لم يتمكن رؤساء الاتحاد الإفريقي السابقين من حلها، سواء جنوب إفريقيا أو الكونغو، وعلى هذا النحو ربما تكون هناك زيارات أخرى للرئيس السنغالي أو لقاءات مع قادة الدول الأطراف في تلك القضية للتوصل إلى حل يرضي الأطراف الثلاثة.
وسيكون هذا الملف هو الأبرز، إلى جانب ملفات أخرى سياسية واقتصادية.
وكان الرئيس السنغالي قد أكد سعي بلاده للتوصل إلى حل جذري لأزمة السد مع الحرص على الحقوق المصرية في مياه النيل.
وتابع مراسلنا أن هناك العديد من الملفات الأخرى، مثل الملف الاقتصادي الذي يعتبر أحد الملفات المهمة للبلدين وبحث التبادل التجاري، خاصة أن مصر ثاني أكبر المصدرين للسنغال، ويصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 48 مليون دولار.
ومنذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم، شهدت العلاقات الخارجية المصرية انفتاحاً على إفريقيا، وكانت السنغال التي كان لها نصيب كبير من الاجتماعات على مستوى الرئاسة أو على مستوى المسؤولين بين الجانبين.
