الرئيس الصومالي يتراجع عن تمديد فترته ويدعو لانتخابات مبكرة
قال الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، في بيان، يوم الثلاثاء، إنه سيتخلى عن محاولته تمديد فترته لعامين، منحنياً بذلك للضغوط المحلية والدولية بعد اشتباكات في العاصمة مقديشو أدت إلى انقسام قوات الأمن على أسس عرقية.
وأكد فرماجو أنه سيتوجه إلى البرلمان، السبت المقبل، لـ”التراجع عن قانون التمديد لتحقيق التوازن حول الأسس القانونية لاتفاقيات الانتخابات”.
وأعلن فرماجو “استعداد الحكومة لإجراء انتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر/أيلول ومقترحات اللجنة الفنية في بيدوا في 16 فبرير/شباط الماضي”.
ودعا الرئيس الصومالي، جميع الأطراف إلى “حوار وطني شامل وغير مشروط”.
وكانت مواجهات دارت في العاصمة الصومالية بين فصائل مؤيدة ومعارضة للتمديد للرئيس فرماجو، خلال الأيام الماضية.
وتصاعدت دعوات التهدئة في مقديشو والعودة لطاولة الحوار، بعد تفاقم الأزمة واتساع نطاق القتال ليشمل مناطق مختلفة من البلاد، وانشقاق وحدات من القوات الموالية لفرماجو، وانضمامها للمعارضة، وهزيمة القوات الموالية لفرماجو في مناطق الاشتباكات.