قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، “يمثل اعترافا ثابتا بعدالة القضية الفلسطينية العادلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
جاء ذلك في بيان له، السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف معصوم أن “الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة الحقوق على حدود 4 (يونيو) حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشار إلى أن “الاحتفال هذا العام يأتي تزامنا مع تواصل أعمال القصف العشوائي على غزة، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية”.
وتابع الرئيس العراقي: “العراق ساند على الدوام قضية الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حقوقه المشروعة، ونتابع الآن بقلق المعاناة الإنسانية التي ما زال يرزح تحتها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية بتجاهل القرارات الدولية”.
وأكد استمرار بلاده في دعم “الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة الحقوق على حدود 4 (يونيو) حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لمبادرة السلام العربية، وعلى أساس الشرعية الدولية”.
وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها، وهو ما تسبب بتوقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/ نيسان 2014.
ووفقا لإحصاءات رسمية صادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (حكومي) في مايو/ أيار 2016، فإن 85 % من أراضي فلسطين التاريخية البالغة 27 ألف كيلومتر مربع تخضع لإسرائيل.
