الرئيس العراقي يدعو لتحقيق المصالحة المجتمعية بالمناطق المحررة من «داعش»
دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اليوم السبت، لتحقيق المصالحة المجتمعية في المناطق المحررة من تنظيم “داعش” الإرهابي شمال وغربي البلاد، معتبراُ أن ذلك “يمهد لإنهاء الخلافات في تلك المناطق”.
وقال معصوم في كلمة له خلال الملتقى الوطني للمصالحة الوطنية في محافظة النجف (جنوب غربي العاصمة بغداد)، إن “هناك ضرورة لتحقيق المصالحة المجتمعية من أجل إرساء الوحدة الوطنية لا سيما في المناطق المحررة من عصابات داعش”.
وأكد أن “العراقيين يحتاج بعضهم للبعض الآخر الآن أكثر من أي وقت مضى، ما يلقي على عاتق جميع أبناء شعبنا مسؤولية تعزيز التفاهم والتعاضد لسد الطريق على أية عودة مهما كانت محدودة للجماعات الإرهابية والتكفيرية وكذلك الأنظمة الدكتاتورية”.
كلام معصوم عن المصالحة المجتمعية، أتى في ظل تخوف القوى السياسية العراقية من مرحلة ما بعد دحر “داعش” من مدينة الموصل، بسبب وجود خلافات عشائرية وقومية وإثنية في المناطق التي سيطر عليها التنظيم وتم تحريرها.
ويخوض العراق حربًا ضد “داعش” الذي سيطر على عدد من المدن العراقية في يونيو/حزيران 2014، إلا أن القوات العراقية استعادت الكثير من المناطق من سيطرة التنظيم بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
