الرئيس الفلسطيني لديه آمال عريضة بشأن مبادرة السلام الفرنسية
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الإثنين، إنه يأمل في أن تنجح الدول، التي ستشارك في مؤتمر سلام الشرق الأوسط، الذي دعت له فرنسا، في إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وأضاف عباس، أن «الحكومة الإسرائيلية رفضت هذه المبادرة، وهي بالمناسبة غير مدعُوَة الآن، ولكن المدعو دول أخرى، أكثر من 30 دولة ستكون موجودة، ونأمل أن هذه الدول تقوم بواجبها، وتعمل من أجل الهدف الذي أُعلن المؤتمر له، وهو دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، وينتهي المؤتمر بعد ذلك بآلية تتابع هذا العمل للوصول إلى السلام بيننا وبين الإسرائيليين».
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق من هذا العام، عزمها عقد اجتماع تحضيري لعدد من الدول في باريس يوم 30 مايو/ أيار الجاري، تحضيرا لإطلاق مبادرة دولية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، بعد أن انهارت الجهود الأمريكية للتوسط بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2014.
ومن المقرر أن يضم المؤتمر ممثلين عن رباعية الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) والجامعة العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونحو 20 دولة بدون مشاركة إسرائيلية أو فلسطينية.
ورفضت إسرائيل رسميا هذه المبادرة قبل إطلاقها، وقالت إن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة هي الأنسب لتحقيق السلام.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات علنية لحكومته بعد لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي، «أبلغته أن السبيل الوحيد لإحراز تقدم من أجل سلام حقيقي بيننا وبين الفلسطينيين هو من خلال محادثات مباشرة بيننا وبينهم دون شروط مسبقة».
وأضاف نتنياهو، أن أي شيء غير المحادثات الثنائية سيعطي الفلسطينيين «مهربا» يتجنبون من خلاله تنفيذ مطالبه بأن يعترفوا بإسرائيل باعتبارها «دولة الشعب اليهودي».
