أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أن المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخرا، لاقت تجاوبا جيدا على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي.
وقال الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي فجر اليوم الجمعة “يهمني أيضا أن يكون شعبنا راض عما قدمناه، وفي نفس الوقت، فإن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلا، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وان شاء الله يتم التجاوب العملي بمعنى أن توضع موضع التنفيذ”.
وكان الرئيس الفلسطيني في العشرين من فبراير/شباط الحالي قدم رؤية أمام مجلس الأمن للعملية السياسية ،داعيا إلى مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الحالي.
وفيما يتعلق بالفحوصات الدورية التي أجراها الرئيس عباس في الولايات المتحدة، قال “كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوصات الطبية، وفعلا أجريت هذه الفحوصات، والآن خرجنا و كل النتائج إيجابية ومطمئنة”.
