قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، إن بلاده كانت دائما في موقف الدفاع عن النفس في مواجهة إسرائيل، وتتحرك وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الاحتلال بدأ في تحضير البنى التحتية من أجل بناء جدار فاصل في القطاعين الشرقي والغربي على الخط الازرق، وهو ما يعتبره لبنان أمرا لا يتطابق مع خط الحدود الدولية.
والخط الأزرق هو الخط الفاصل التي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى عام 2000.
وأكد عون في لقاء مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة الجديدة في لبنان ليونيل داهلر كاردل بمناسبة تسلم مهامها أن “لبنان متمسك بقرارات الأمم المتحدة ويشدد باستمرار على تطبيقها، وفي مقدمها القرار الرقم 1701، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 11 ألف خرق لهذا القرار”.
واعتبر الرئيس اللبناني أن للقدس وضعا دوليا خاصا وفق قرارات الأمم المتحدة، في حين تسعى إسرائيل لإعلانها عاصمة لها إضافة إلى استمرارها بتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية أن تلغي قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة. كما أوضح لكارديل موقف لبنان من موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة إلى سوريا، متمنيا أن تتخذ الأمم المتحدة قرارا في هذا المجال.
