الرئيس المصري: نرفض أي إساءة للنبي محمد تحت أي ذريعة
أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رفض أي إساءة للنبي محمد تحت أي ذريعة.
وقال السيسي، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوى الشريف، إن الإسلام يعتمد على التعايش السلمى بين الناس جميعا، مؤكدا أن بناء الوعى الرشيد يتطلب تضافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية، من أجل بناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل وبين الحقائق والشائعات وبين الوعى الحقيقي والزائف.
وأضاف الرئيس المصري، أنه يقدر دور المؤسسات الدينية في نشر الفكر المستنير ومواجهة الأفكار المغلوطة، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات تحتاج لمزيد من الجهود لاستكمال منظومة بناء الوعى للوصول إلى جميع شرائح المجتمع خلال المرحلة الفارقة في تاريخ امتنا والمنطقة من خلال دعم توفير المناخ المناسب لأداء الدور المرجو في المرحلة الحالية لدعم الخطاب الدينى الوسطى المستنير.
وشدد السيسي على أن رسالة الإسلام جاءت انتصارا للحرية حرية الايمان والاختيار والاعتقاد وحرية الفكر، مؤكدا أن تلك الحريات ينبغي أن تقف عند حدود حرية الأخرين وتحترم الجميع”.