الرئيس المصري يبحث الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع أليكسي ليخاتشوف مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية “روس أتوم” “الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ورئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصريين والسفير الروسي بالقاهرة.
ورحب الرئيس المصري بالمسؤولين الروس في مصر، طالباً نقل خالص التحيات والتهنئة إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والشعب الروسي الصديق بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، مؤكداً على العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وأوضح الرئيس أن مصر تتطلع إلى محطة الضبعة كصرحٍ جديد يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي حققها التعاون المصري الروسي المشترك عبر التاريخ، والتي يعتز بها الشعب المصري كرمز للصداقة، معرباً عن ثقته في الخبرة الروسية العريقة التي سوف تنعكس في إنشاء المحطة وفقاً لأعلى معايير الكفاءة الفنية والتكنولوجية والسلامة النووية.
من جانبه؛ أعرب مدير “روس اتوم” عن تشرفه بلقاء الرئيس المصري، ناقلاً إليه تحيات وتقدير الرئيس الروسي، واعتزازه بعمق ومتانة العلاقات، وحرصه الشخصي على تعزيزيها على شتى الأصعدة.
وأشاد مدير المؤسسة الروسية بالظروف المواتية والمناخ الاقتصادي والاستثماري الحالي في مصر لإقامة المشروعات التنموية الكبرى المشتركة، موجهاً التهنئة للرئيس المصري على التعامل الناجح للدولة في احتواء تداعيات جائحة كورونا خلال العام الحالي، وكذلك تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو إيجابية متفردة على مستوى العالم.
كما أكد مدير “روس أتوم” أن علاقات الصداقة الوثيقة بين الرئيس المصري ونظيره الروسي، وتوافر الإرادة السياسية المشتركة لديهما، من أهم العوامل الفاعلة لدعم نجاح مشروع محطة الضبعة الذي يحظى بأولوية لدى روسيا، ومن ثم حرصها على إنجازه وفق المدى الزمني المحدد وطبقاً لأعلى المعايير.
وأشاد في هذا الإطار بالخبرات الفنية للكوادر البشرية والشركات الإنشائية المصرية التي تشارك في إنشاء محطة الضبعة التي ستضيف الكثير لقدرات مصر في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ودعم عملية التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة.