وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى الجابون في إطار جولة أفريقية تقوده الخميس إلى تشاد بعدما زار تنزانيا ورواندا في مستهل الأسبوع، ويبحث خلالها التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.
وتعد هذه أول زيارة من رئيس مصرى لدولة الجابون منذ بداية العلاقات بين البلدين فى العام 1975، عندما تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسى.
وفي العاصمة ليبرفيل، وقع السيسي والوفد المرافق اتفاقات بعدما استقبله الرئيس الجابوني علي بونجو الذي زار مصر مرتين في الأعوام الأخيرة.
وقال تقرير صادر عن هيئة الاستعلامات المصرية إن التقارب المصري الجابونى، واهتمام البلدين بتعميق أواصر العلاقات الثنائية، ينبعان من عدة عوامل أساسية، وهى اعتبار الجابون لاعبا رئيسيا مستقرا من الناحية السياسية فى منطقة وسط أفريقيا، ما يمثل أهمية استراتيجية لمصر فى هذه المنطقة.
وتتوافر الموارد الطبيعية بالجابون فى مجالات التعدين والبترول والخشب وغيرها، كما ترأس الجابون حاليا الجماعة الاقتصادية لوسط أفريقيا، ما يعطيها أهمية اقتصادية إضافية.
وأضاف التقرير أن الجولة الأفريقية للرئيس السيسي تمثل ترجمة حقيقية لحركة السياسة الخارجية المصرية فى قارة أفريقيا، ضمن سياسة الانفتاح على القارة.
ويبحث الرئيس المصري في تشاد الخميس القضايا الأمنية وخصوصا في ليبيا، الجارة المشتركة. وسيتطرق مع نظيره التشادي إدريس ديبي إلى موضوع مكافحة الإرهاب.
وبحث السيسي في كل من تنزانيا ورواندا التعاون الاقتصادي. وركز في رواندا على قطاعات الاتصالات والسياحة والزراعة والطاقة، وفق ما نقلت صحيفة الأهرام المصرية.
ومصر عضو في الاتحاد الافريقي وستنظم في ديسمبر/كانون الأول المقبل في القاهرة منتدى عنوانه “الأعمال في أفريقيا ومصر والعالم”.
