قال الرحالة المصرى عمر منصور الفردى إن العرب هم رواد السفر والترحال، مستذكرا أسماء المشاهير مثل ابن بطوطة، والإدريسي، وابن جبير الذين عاشوا في أزهى عصور تقدم العرب.
وأشار عمر أنه منذ صغره يعشق السفر، والاطلاع على الثقافات العالمية، بجانب عشقه لقيادة الدراجات البخارية.
وانطلق في أولى رحلاته داخل حدود مصر في خط سير من الإسكندرية، مرسى مطروح، سيوة، ومنها إلى الواحات فالبحر الأحمر ومن هناك إلى سيناء عائدا إلى مدن القناة فدمياط فرشيد ثم إلى الإسكندرية مرة أخرى.
وأوضح عمر الفردي أنه قرر في مرحلة تالية توسيع دائرة رحلاته إلى خارج نطاق الدولة، وبالفعل دشن رحلة عام 2002 منطلقا من مصر إلى الأردن ثم سوريا، ثم تركيا، ومنها إلى اليونان وبعدها إيطاليا، ثم إلى فرنسا، وقال “لصعوبة حصولي على تأشيرة دخول إلى دولة تونس.. اضطررت للعودة من فرنسا بالطيران إلى مصر”.
وقال الرحالة المصري “لاحظت خلال رحلتي إلى دول إفريقيا أن هناك حساسية شديدة لدى الأفارقة تجاه مصر بسبب إهمال النظام السابق لدول أفريقيا ومشكلة السدود على نهر النيل وتوغل الوجود الإسرائيلي في هذه الدول”. ومن هذه النقطة، قرر تنظيم رحلة جديدة في 2012، أطلق عليها “رسالة حب وسلام لدول حوض النيل” هدفها توطيد العلاقات بين مصر ودول حوض النيل بعدما فشلت الأنظمة السياسية في ذلك .وتوقفت الرحلة عند دولة كينيا لأسباب مادية وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول لبعض الدول.
واختتم الرحالة عمر منصور الفردي بالتأكيد على أن رحلاته كلها كانت على نفقته الخاصة ولم يتلقى أي دعم من الدولة، وقال “كلما وفرت مبلغا من المال أقوم برحلة مصطحبا خيمة صغيرة وموقد صغير للطهي الطعام والشاي”.
أما رفقاء دربه اللذان لا يستغنى عنهما في رحلاته فهما علم مصر وشعار النادي الأهلي.
