يعد فن الرسم العجمي الدمشقي واحدا من أشهر الحرف والفنون الدمشقية القديمة وهو فن تراثي كانت تتزين به قاعات الاستقبال الرسمية وصالات المنازل الدمشقية القديمة.
الرسم العجمي يمزج فنونا زخرفية عدة مثل التركية والفارسية والعربية، وينفذ على الأسقف والجدران ليكسبها عراقة وفخامة.
وتحتفظ ألوان الرسم العجمي بروقنها لسنوات طويلة.
ويقول طلال تقي الدين-حرفي سوري متخصص بالرسم العجمي: “هذه المهنة تبلورت في عهد الدولة الأموية وكان يطلق عليها الرسم النباتي وذلك لأن ألوانها كانت تستخلص من النباتات”.