في وعاء من ماء مخلوط بمواد معينة تزيد كثافته وبحركات دقيقة للفرشاة، ترش الفنانة التونسية زهرة زروقي أشكالا زاهية الألوان لتبدع قطعا فنية مميزة باستخدام تقنيات غير معروفة للفن الرخامي الذي يعرف أيضا باسم فن الإبرو.
فنانة تونسية تنقش على الماء أشكالا زاهية الألوان لتبدع بذلك قطعا فنية مميزة باستخدام تقنيات غير معروفة للفن الرخامي.
زهرة زروقي احترفت هذا النوع من الفن الرخامي المعروف باسم تقنية (الإبرو) أو الرسم على الماء والذي يشيع في تركيا ومناطق من آسيا الوسطى، حيث يرسم الفنان على الماء باستخدام أصباغ تتكون من محلول له أساس مائي زيتي وأدوات أخرى.
وبعد ذلك يجري نقل تلك الأشكال على ورق أو قماش أو لوحة مغموسة في الماء.
وتستلهم الفنانة التشكيلية والباحثة المتخصصة في فن الإبرو أفكار أعمالها الإبداعية بشكل عام من المدينة العربية القديمة.
ودرست زهرة هذا الفن المميز خارج تونس وعادت لتمارسه حاليا في مطبخ بيتها حيث تبدع أعمالا مميزة تستلهم أفكارها من المدن العربية القديمة.
وعرضت زهرة أعمالها الفنية في السابق في معارض مختلفة، وتقدم أحيانا دورات تدريبية لتعليم تقنيات هذا الفن المميز والمبدع.
