قال المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، معروف الرفاعي، إن العملية الفدائية التي تم تنفيذها بالقدس تأتي في إطار رد الفعل على كل ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم ضد الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة أو القدس.
وأضاف الرفاعي، خلال مداخلة لفضائية الغد، “طالما حذرنا من أن الدم الذي يسال على أرض فلسطين سيجر دماء كثيرة وعنف للمنطقة”، مؤكدا أن التعنت الإسرائيلي وقيادة حكومة الاحتلال التي تسعى لكسب الأصوات على حساب دماء الشعب الفلسطيني لا تأبه لمثل تلك النداءات.
وتابع: “ماذا يتوقع العالم من شباب مقهور يرى نفسه يقتل كل يوم وأقرباءه وأصدقاءه يوميا في غزة والقدس والضفة”، مؤكداً أنه يجب على العالم وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لاعتداءات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، قائلا: “الحل الوحيد هو رحيل الاحتلال حتى تقف مثل تلك العمليات وليتوقف الدم مقابل الدم”.
ولفت إلى أن الاستنفار الإسرائيلي انتهى بعد أن قام منفذ عملية القدس بتسليم نفسه، مؤكداً أن هذا الأمر يعد فشل أمني ذريع للمنظومة الإسرائيلية ويبرهن على أن الشباب الفلسطيني يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم والوصول في أي لحظة لأهدافهم إذا أرادوا الانتقام لدماء شعبهم.