«الرمح الذهبي».. القوات اليمنية تحرر مواقع عسكرية غرب تعز

قالت مصادر محلية وسكان إن حريقا هائلا اندلع، اليوم السبت، في مخيم للنازحين بمدينة الخوخة بجنوب محافظة الحديدة في غرب اليمن والتهم عشرات الخيام والمساكن الخاصة بالنازحين وشرد عشرات الأسر، دون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت المصادر لرويترز أن النيران التهمت أكثر من 60 خيمة بالكامل في مخيم (الجشة) للنازحين بمديرية الخوخة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، وألحقت خسائر مادية كبيرة بالمخيم الذي يؤوي 1200 أسرة أجبرتها ظروف الحرب خلال السنوات الماضية على النزوح بعيدا عن مناطق المواجهات.

وأكدت المصادر أن الحريق ألحق الضرر أيضا بعشرات المساكن المجاورة وأن أكثر من 100 أسرة باتت في العراء وتحتاج مساكن بديلة بعد أن فقدت خيامها وجميع ممتلكاتها جراء الحريق الذي لم تعرف أسبابه.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية، إن محافظ الحديدة الحسن علي طاهر وجه خلال زيارته اليوم السبت للمخيم بتقديم مساعدات مالية وتعويضات عينية عاجلة للنازحين المتضررين، فضلا عن توفير مساكن بديلة للأسر المتضررة.

ويعاني النازحون في اليمن، الذي يقدر عددهم بنحو 4.3 مليون نازح وفقا للأمم المتحدة، من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة وسط تراجع الدعم المقدم من المنظمات الإغاثية وتقلبات المناخ الشديدة.

استعرضت الإعلامية درة مختار في تقرير مصور انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة اليمنية، فمنذ اجتياج الحوثيين لمدينة الحديدة اليمنية عام 2014، عانت  المحافظة من انتهاكات وجرائم بشعة وذلك وفق ما وثقته منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان.

قامت الميلشيات الحوثية باستخدام المدنيين دروعا بشرية خلال المواجهات مع القوات الحكومية، وتحصنت داخل المساجد والأحياء السكنية.

جريمة اخرى أرتكبتها الميليشيات الحوثية في الحديدة وهي قصف الأحياء السكنية واستهدافها بالمدفعية، حيث رصدت قوات التحالف مؤخرا دبابة لميليشيا الحوثي وهي تقصف مبانٍ سكنية شمال غرب مطار الحديدة.

كما استهدفت المليشيات الحوثية حملة خطف صحفيين وناشطين داخل محافظة الحديدة بسبب عدم اتخاذهم لموقف يؤيد مشروعهم الطائفي، المزيد من التفاصيل في سياق تقرير الإعلامية درة مختار عبر النشرة الاخبارية، على شاشة «الغد».