الروائي الليبي أحمد الفيتوري يجيب على سؤال من أين أتى داعش
قال الكاتب احمد الفيتوري ان رواية الف داحس وليلة غبراء تكشف عن معاناة أحد السجناء خلف القضبان، ثم تجيب في النهاية عن السؤال الأهم والأبرز: من أين أتى داعش؟!
واكد الفيتورى فى حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على فضائية الغد الاخبارية أن الكتاب يضم ثلاث عناوين روائية «غابةُ الأشجارِ الميتة- غابةُ القضبانِ الحيّة – غابةُ الرؤوسِ المقطوعة».
واستكمل الفيتوري الرواية تتحدث عن الأب كما هو وكما عرفه جاعلا من الخبر الصاعق لموت الأب، الذي هو أول ما يسمعه عند خروجه من السجن، يطغى على فرحة الخروج من السجن وكل ما يمكن أن تسجله الذاكرة في تلك اللحظة، مشيرا إلى أنه رغم كل شيء يبقى الأهم من سيرة الآباء هو الحرص الدائم على تعليم أبنائهم رغم أنهم كانوا في زمن صعب حتى في إيجاد لقمة لإطعامهم.
وأضاف الرواية، الصادرة عن مؤسسة ميادين للنشر والإعلان والتدريب، تتكون من ثلاثية وتقع في 253 صفحة، وهي تجيب عن سؤال من أين أتى داعش؟ وتكشف المكان الذي أخفي فيه موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف والمعارض الليبي منصور الكيخيا! ومَن هم الذين ساهموا في عملية غزو مدينة قفصة التونسية التي قام بها القذافي في الثمانينات؟ وتتناول مسألة الحصان الذي أرق القذافي في وكره بباب العزيزية.
مشيرا إن الرواية الأولى “غابة الأشجار الميتة”، تحكي قصة سجين يعلم بموت أبيه لحظة خروجه من السجن، والرواية تداع لشخصية الأب على هذا السجين، فالرواية برهة يستذكر فيها أباه، الذي هو خباز في مرحلة زمنية تقريبية بين خمسينات القرن الماضي وستيناته حين ظهر في البلاد النفط وما أحدثه من مُتغير جذري وحاسم، وتسيطر على هذه الرواية ومسرودها جريمة مما يجعل منها رواية بوليسية.