باتت الربوتات موجودة في مختلف مناحي الحياة الصناعية والخدمية والإدارية، نشاهد الروبوت يحلِق الشعر وآخر يعد الطعام ويقدمه، وثالثا يجري العمليات الجراحية المعقدة، وهناك أيضا روبوتات تنجز المشروعات العمرانية، هذا الأمر يعبر بدوره عن طفرة كبيرة يشهدها هذا المجال قد تسفر عن تغيرات كبيرة بالمجتمعات خلال السنين المقبلة.
ووفق تقرير أصدرته شركة أوكسفورد إيكونوميكس المتخصصة في شئون التحليل والتوقعات الاقتصادية فمن المتوقع أن تستحوذ الروبوتات على حوالى عشرين مليون وظيفة تصنيعية في أنحاء العالم بحلول عام ألفين وثلاثين. وهو ما قد يحمل بعض السلبيات الخطيرة من أهمها إهدار عشرات الملايين من الوظائف.