قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، إن من حق المقدسيين الدفاع عن وجودهم، في ظل عمليات الهدم والتهجير القسري، والبناء الاستيطاني، ومشاريع التصفية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق محافظة القدس.
وأضاف الرويضي في بيان صحفي، “المقدسيون يقولون كلمتهم برفض كل ممارسات الاحتلال، ويؤكدون أن أيا كان لن يستطيع فرض إجراءاته بحق شعبنا الحر، الذي يبحث عن حق تقرير مصيره، ولن تتمكن كل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فرض إجراءاتها القمعية والعنصرية بحقه”.
وأشار إلى أن هذا العصيان يبعث ثلاث رسائل، الأولى إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والثانية إلى المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية لشعبنا، والثالثة، إلى العالم العربي مفادها بوجوب تنفيذ القرارات المتفق عليها بخصوص المدينة المقدسة.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي وأهالي وعشائر وسكان مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال القدس أعلنت عن العصيان المدني اعتباراً من فجر الأحد “تنديداً بعمليات القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في مخيم شعفاط”.