الرياضيون مرتبكون بعد طرح احتمالية تغيير معايير التأهل إلى طوكيو بسبب “كورونا”

أثار قرار تأجيل أولمبياد طوكيو لمدة عام القلق والأمل بين الرياضيين إذ تسبب فيروس كورونا في زيادة الارتباك بشأن هوية المتأهلين للألعاب التي تقام في 2021.

وحذر خبراء من زيادة الإجراءات القانونية للرياضيين في الفترة التي تسبق الأولمبياد بعد تفكير الاتحادات الرياضية في تغيير معايير التأهل والتي ربما تؤثر على من سيتأهل ومن لن يستطيع المشاركة.

وقال كريج ميلر رئيس الاتصالات بالاتحاد الأمريكي لكرة السلة بشأن هوية تشكيلة “فريق الأحلام” الذي سيشارك في البطولة “أنا واثق من أنه ستكون هناك إضافات وتغييرات”.

وأضاف عن زيون وليامسون الذي كان الاختيار الأول في عملية اختيار اللاعبين الجدد في الموسم الحالي والذي يلعب في صفوف نيو أورليانز بليكانز “على سبيل المثال أرى أن زيون يمكن التفكير في ضمه لو كان في حالة بدنية جيدة وواصل تقديم أداء قوي”.

وسيلجأ الاتحاد الدولي للجولف للتصنيف العالمي لتحديد المشاركين في الأولمبياد. ربما يكون التصنيف مختلفا تماما بعد عام عما هو الآن وربما يفتح الباب أمام تأهل تايجر وودز الذي غاب عن أغلب الموسم الحالي بسبب مشاكل في الظهر.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن 57 في المئة من الرياضيين تأهلوا بالفعل إلى أولمبياد طوكيو وسيحتفظون ببطاقات التأهل.

لكن بعد التأكد من عدم إقامة الألعاب كما كان مقررا في 2020 أو كيف يمكن الاستعداد للبطولة يعاني نحو خمسة آلاف رياضي، لم يتأهلوا بعد إلى الألعاب، من توقف الحياة الرياضية وهو ما يهدد عملية التأهل للبطولة بحلول نهاية العام الحالي وما بعده.

ومع غلق أحواض السباحة والمنشآت الرياضية واستمرار العزل الذاتي حول العالم فشلت العديد من الاتحادات الرياضية في تكوين صورة واضحة لنظام التأهل للبطولة.

* تحديات قانونية

وبعض المشاكل لوجستية مثل التي يواجهها الاتحادان الأمريكيان للسباحة والجمباز والتي تتعلق بالبحث عن أماكن جديدة لإقامة التجارب الوطنية.

بينما كانت مشاكل أخرى أكثر تعقيدا.

ومن أجل حجز بطاقة التأهل إلى طوكيو يجب على الرياضيين الوفاء بالمعايير الأولمبية و/أو الحصول على نقاط كافية في التصنيف في التصفيات المؤهلة من أجل الوصول إلى الألعاب. لكن هذه الفرص ربما تكون محدودة للغاية بسبب تفشي الوباء.

وحذر المحامي هاوارد حيكوبز، الذي يمثل فلويد لانديس متسابق الدراجات والعدائين ماريون جونز وتيم مونتجمري، من أن هذا الأمر ربما يؤدي إلى العديد من الدعاوى القضائية.

وأبلغ جيكوبز رويترز “هناك العديد من الوسائل التي يمكن إقامة الدعاوى بسببها.

“دعونا نضرب مثلا أن أحد الرياضيين الأمريكيين الذين تأهلوا إلى سباق الماراثون في الأولمبياد في التجارب الأولمبية في فبراير… دعونا نقول إنه لن يحقق زمنا يتوافق مع المعايير الجديدة. هذا يعني عدم إمكانية مشاركته. أعتقد أنهم يستطيعون رفع دعوى في محكمة التحكيم الرياضية”.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية منحت الحماية للرياضيين الذين تأهلوا بالفعل غير أن اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية أوضحوا لرويترز أن هذا القرار ليس بيد اللجنة الدولية.

وترتبط الضمانات التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية بالبطاقات المخصصة لكل رياضة. وليس هوية المشاركين.

وقال اتحاد ألعاب القوى الأمريكي في رسالة بريد الكتروني مشيرا إلى أنه بدأ في تقييم العوامل المرجحة في نظام التأهل المحدث “(كل اتحاد رياضي) في كل دولة يملك حق اختيار أعضائه وفقا لإجراءاتهم على أن يحقق الرياضيون المختارون معايير ولوائح التأهل للاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية”.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من اللجنة الأولمبية الدولية بشأن هل ستجبر اللجان الوطنية على الوفاء بضماناتها أم لا.

وطلبت كوريا الجنوبية وأستراليا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رفع السن القانوني لمنتخبات تحت 23 عاما لكي يتمكن اللاعبون الذين ساعدوا منتخباتهم على التأهل من المشاركة في الأولمبياد.

وسيمنح التأجيل بعض الوقت للفرق لتقييم المواهب وخططهم وهذا يعني أنه في خضم المنافسة على الميداليات ربما يجد بعض الرياضيين أنفسهم خارج الحسابات.

وفي ضوء إمكانية تغيير التشكيلات وجه بعض الرياضيين تحذيرات إلى القائمين على الاختيارات بعدم العبث بحقوق من ضمنوا بالفعل التأهل للأولمبياد.

واحتلت الأمريكية ديس ليندن، التي شاركت مرتين في الأولمبياد، المركز الرابع في التجارب الوطنية لسباق الماراثون في أتلانتا في فبراير شباط لتخسر بطاقة التأهل إلى طوكيو.

لكنها شددت على أن النتائج يجب أن تظل كما هي حتى لو كانت الإعادة ستمنحها فرصة أخرى للمشاركة في طوكيو.

وكتبت ليندن في حسابها في تويتر “أي شخص يقترح إعادة تجارب الماراثون عليه أن يتوقف. أرجوكم لا ترتكبوا أي حماقة على حسابهم”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]