الرياض تنفي رسميا عمل العادلي مستشارا لولي العهد
نفى سعود كابلي مدير المكتب الإعلامي بسفارة السعودية في واشنطن، ما زعمته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بشأن عمل وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي كمستشار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال المسؤول السعودي موجها حديثه للصحيفة: إنه من المفترض أن يتم إعطاء المجال للرد على هذه الادعاءات وتضمينها في ما ينشر لحفظ حق الرد.
وكتب كابلي أيضا أن ما زعمته الصحيفة بأن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق، عمل مستشارا للمملكة السعودية أمر عار من الصحة، وأضاف أن الصحيفة الأمريكية فضلت عدم انتظار الرد من السفارة وحورت ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق.
وأوضح كابلي أن المتحدثة الرسمية باسم السفارة، فاطمة باعشن، عبرت عن تفاجئها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر.
وكانت نيويورك تايمز أشارت في تقرير لها، في وقت سابق هذا الأسبوع، إلى أن حبيب العادلي هو أحد مستشاري ولي العهد السعودي، وأن حملة الاعتقالات الأخيرة بالسعودية جاءت بعد استشارة ما أسمته مسئول أمني مصري سابق.
وقالت الصحيفة في تقريرها إنها حاولت الحصول على تعليق من المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، فاطمة باعشن، لكن الأخيرة لم تنفِ أو تؤكد هذا الأمر. وهو ما اعتبره كابلي “تحويرا” في رد المتحدثة السعودية.
يذكر أن العادلي حصل على براءة في قضايا “الكسب غير المشروع”، و”اللوحات المعدنية”، و”قتل المتظاهرين” أمام محكمة النقض والإعادة، فيما قضى عقوبة الحبس 3 سنوات بقضية “سخرة المجندين”.
ولا يزال العادلي يحاكم في قضية “فساد الداخلية”، وصدر فيها حكم أولي بسجنه 7 سنوات. ومن المُقرر نظرها في جلسة 11 يناير المقبل.