«الزعنون» يطلع برلمانات عالمية على جرائم الاحتلال في القدس
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، البرلمانات العالمية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بإعلان مواقف صريحة إزاء الجرائم الإسرائيلية المتكررة واستهداف المدنيين العزل في مدينة القدس، مطالبا بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس الوطني، أن الانتهاكات والقمع الوحشي جاء بعد حملات تحريض عنصرية من جماعات إرهابية استيطانية كمنظمة “لاهافا” ضد المواطنين المقدسيين، بحماية جيش وشرطة الاحتلال.
جاء ذلك خلال رسائل بعث بها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إلى برلمانات عالمية، أطلعهم خلالها على اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك.
وبيّن المجلس الوطني في رسائل متطابقة أرسلها لرؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية في العالم، ورؤساء برلمانات نوعية في قارات العالم، أن قوات الاحتلال والمستوطنين صعّدوا من عدوانهم على المصلين ومقدساتهم وعلى المدنيين الفلسطينيين منذ بداية شهر رمضان المبارك، ونكّلوا بهم، وهاجموا منازلهم وممتلكاتهم الأخرى، ما أدى لإصابة نحو 140 مواطنا، واعتقال 100 آخرين.
وأشار إلى أن استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططها بالتطهير العرقي للمقدسيين وتهجيرهم من ممتلكاتهم في الشيخ جراح، والبستان وبطن الهوى في بلدة سلوان، انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة قرار(2334) لعام 2016.
ودعا المجلس الى إرسال رسائل واضحة الى الاحتلال بأن انتهاكاته الإجرامية تغذي العنف والكراهية، وتجر المنطقة الى حرب دينية، في ظل الاستهداف المباشر والمساس الصارخ بالأماكن والمعتقدات الدينية.
وأكد المجلس الوطني على ضرورة تفعيل مبدأ المساءلة وإنزال العقوبات وعدم الإفلات منها، كفيل بردع الاحتلال
وقال: “الحل الجذري لوقف الجرائم يكون بإنهاء الاحتلال عن أراضي دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس”.