السباحة تقدم كل شيء في أولمبياد طوكيو

ينبغي ألا يعتقد أحد أن السباحة فقدت بريقها بعد اعتزال مايكل فيلبس، بعد أن جاءت المنافسات في أولمبياد طوكيو لتؤكد أن الإثارة ستظل في الرياضة حتى من دون السباح الأمريكي صاحب الأرقام القياسية.

وشهد كل يوم من منافسات السباحة أداء للذكرى وجاء تنوع الفائزين ليضمن أن تكون الاحتفالات حول العالم من ولونجونج في أستراليا إلى ميدنهيد في إنجلترا ومن كيب تاون في جنوب أفريقيا إلى شوتشو في الصين.

وبغياب فيلبس، الحاصل على 23 ذهبية أولمبية، لأول مرة منذ ألعاب أتلانتا 1996 تراجع سجل الولايات المتحدة من الذهب من 16 ميدالية في كل من لندن وريو إلى 11 في طوكيو.

ورغم ذلك حافظت أمريكا على الصدارة في منافسات السباحة برصيد 30 ميدالية متنوعة لكن الفريق تعرض لضغط من أستراليا التي نالت 20 ميدالية منها تسع ذهبيات، من بينها ثماني ذهبيات من فريق السيدات المذهل، وهو أفضل سجل لها على الإطلاق.

وتمتعت بريطانيا بنجاح لا سابق له في حوض السباحة، إذ نالت أربع ذهبيات منها لقب النسخة الأولى من سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع.

وبينما أسعد نجاح الفريق الجماهير وضمن التمويل من أجل الألعاب في المستقبل، فالأفراد هم من يحركون شعبية الرياضة في أوقات الذروة في الأولمبياد.

وتحتاج أمريكا إلى أبطال وبالتأكيد وجدت ضالتها في كاليب دريسل الذي نال ثلاثة ذهبيات في منافسات الفردي وخمس ذهبيات في المجموع.

وحصد دريسل ألقاب سباقات 50 مترا حرة و100 متر حرة و100 متر فراشة.

وقال دريسل “أنا فخور بنفسي، أعتقد أنني حققت ما كانت تسمح به إمكاناتي في هذه الألعاب.

“كنت مستمتعا حقا في السباقات. سأدلل نفسي عند العودة ثم سأستعد للمنافسة مرة أخرى”.

وكانت الأمريكية كاتي ليديكي هي المهيمنة على منافسات السيدات في ريو 2016 حيث نالت أربع ذهبيات لكن هذه المرة واجهت تحديا كبيرا من الأسترالية أريارن تيتموس.

وأثارت “المواجهة المزدوجة في حوض السباحة” حماسا كبيرا وانتزعت تيتموس الملقبة “بالمدمرة” عرش سباقي 200 و400 متر حرة من ليديكي.

لكن ليديكي اثبتت أنها لا يمكن الاقتراب منها في المسافات الطويلة وحصدت لقبي 800 و1500 متر حرة.

وتستفيد كل الرياضات من المنافسات المثيرة لكن المنافسة في السباحة ظلت رياضية بحتة.

منافسة شديدة

وقالت ليديكي عن تيتموس “إذا كنا بالقرب من بعضنا البعض فسنخوض سباقات رائعة وسنكون متنافستين شرستين. لكني أتمنى أن نحظى دائما باحترام كبير لبعضنا البعض. كان شرفا وفخرا أن أتنافس ضدها”.

ودخلت أسترالية أخرى هي إيما ماكيون التاريخ بعدما أصبحت أول سباحة تحرز سبع ميداليات في نسخة واحدة من الألعاب منها أربع ذهبيات بعدما حصدت ثنائية سباقات السرعة 50 مترا و100 متر حرة.

وقال إيان ثورب أسطورة السباحة الأسترالي السابق “بالتأكيد خطفت إيما ماكيون الأضواء. كانت مهيمنة تماما. كانت مذهلة ورائعة. مشاهدتها كانت ممتعة.

“تسبح بأسلوب لا نراه في المعتاد. إنها ضعيفة إلى حد ما من الناحية الجسدية لكن الأسلوب التي تسبح بها مثير للإعجاب”.

وتوقعت بريطانيا حصول آدم بيتي على ذهبيات ونجح في ذلك عندما حصد ذهبية 100 متر صدرا وفاجأ توم دين الجميع عندما نال ذهبية 200 متر حرة متفوقا على مواطنه دنكان سكوت.

وأنهى سكوت البطولة بثلاث فضيات بالإضافة إلى ذهبية سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة للرجال فيما نال بيتي ذهبية ثانية في النسخة الأولى من سباق التتابع المختلط المتنوع.

وانتزعت أفريقيا ذهبيتين، إذ صعق التونسي أحمد الحنفاوي الجميع بالفوز بلقب 400 متر حرة كما نالت الجنوب أفريقية تاتيانا شونميكر ذهبية 200 متر صدرا بزمن عالمي جديد.

وحصدت اليابان ذهبيتين بفضل يوي أوهاشي في 200 و400 متر فردي متنوع فيما فازت الصين بثلاث ذهبيات.

وكانت بطولة مخيبة للقارة الأوروبية رغم حصول المجري كريشتوف ميلاك على ذهبية 200 متر فراشة والروسي يفجيني ريلوف على ثنائية الظهر.

وأدى انتصار ريلوف في 200 متر ظهرا إلى الخلاف الوحيد في السباحة عندما زعم الأمريكي رايان ميرفي، الذي خسر لقبيه لصالح السباح الروسي، أن السباق “ربما لم يكن نظيفا” لكنه تراجع عن تصريحاته سريعا عن أي إشارة لتورط ريلوف في تناول المنشطات بعد احتجاج السباح الممثل للجنة الأولمبية الروسية.

وكان ذلك تذكرة للمشاكل التي ابتليت بها السباحة في الماضي لكن في طوكيو كانت واحدة من أكثر الرياضات إثارة مع سباقات ممتعة ومتكافئة رغم العقبات التي شكلتها جائحة فيروس كورونا.

وافتقر كل ذلك لحضور الجماهير وهو ما أشارت إليه الأسترالية كيت كامبل.

وقالت “كنا نشاهدهم يلوحون لنا من الحافلة وعدم وجودهم في المدرجات للاحتفال بهذه الألعاب الناجحة هي تضيحة كبيرة”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]