قال أديب السيد المحلل السياسي، إن الصاروخ الذي انفجر في روسيا هو من ضمن منظومة الأجيال الصاروخية المعاصرة جدا، وهي الأسلحة التي تريد روسيا مواجهة كافة التحديات بها، لاسيما بعد انسحاب أمريكا من معاهدة الحد من الصواريخ طويلة المدى، وهو ما يطلق اليد في سباق تسلح جديد، وهو أمر تتعامل معه موسكو بكل جدية.
وأوضح أن ما حدث هو جزء من التجارب، التي تجريها موسكو لتطوير هذه النوعية من الصواريخ، وأن فشل التجربة لا يعني فشل المشروع، وستواصل روسيا تجاربها ولن تتوقف، وقد وقع الرئيس الروسي بوتين مؤخرا على استراتيجية جديدة لتطوير منظومة الصواريخ التي تعمل بطاقة نووية.
وأرجع المحلل سبب الانفجار إلى احتراق الوقود السائل المستخدم في التجربة، وهو ما أدى إلى انفجار الطاقة النووية، التي تسخدم لعملية دفع الصاروخ.
وذكرت وكالة إنترفاكس، أن السلطات الروسية ألغت توصياتها السابقة بإجلاء سكان قرية نيونوكسا الشمالية بعد إرجاء التجارب العسكرية.
وكانت وكالة الطقس الروسية أعلنت ارتفاع مستويات الإشعاع في المدينة إلى 16 ضعفا عن معدله جراء حادث الانفجار، الذي وقع في قاعدة عسكرية شمالي البلاد ليعود بعدها إلى وضعه الطبيعي.
