اتجه عدد من الشباب الجزائري إلى العمل التطوعي من أجل مساعدة المتظاهرين خلال الحراك الشعبي ضد رموز عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويعرف غالبية هؤلاء الشباب بأصحاب “السترات البرتقالية”، إذ تلقوا تدريبات على الإسعافات الأولية لعلاج أي متظاهر.
قال صاحب مبادرة السترات البرتقالية، توفيق عمران، إن فكرة المبادرة يقوم عليها مجموعة من الصحفيين والطلاب وسكان متطوعون بعد أحداث العنف في الجمعة الثامنة من حراك الجزائر، مؤكدا أن الفكرة هدفها الأول حماية الحراك.